المشاركات

ولأنها ..ولأنها أيضا

يسعى الإنسان  جاهدا ليصل دوما للأفضل .. ولكن في الغالب لا يدرك أين هو الأفضل .. غالبا ما تأخذنا الدعاية ، غالبا ما نضلل .. نتوه في طريقنا إلى الهدف .. تسرقنا التفاصيل .. ويسرق منا الوقت .. حتى هذه اللحظات التي تشاركني بها خاطرتي هي لحظات تسقط من طريقنا .. هل عمرنا ثمين إلى  هذا الحد يا ترى .. ربما لن ندرك ذلك مبكرا .. بل وعندما ندرك غالبا يكون قد فات الآوان ... اذا لماذا اكتب مدونتي هذه ما الهدف او الفائدة .. أردت وبكل عفوية ان ادعوكم لتكونوا اكثر وضوح .. فغالبا الوضوح والبساطة  وتحديد ما تريدون .. يجعلكم اكثر قدرة على عقلنة اهدافكم والوصول اليها . هي البداية اذا .. ولنرى ماذا سيأتي بعد ذلك .
صورة
هكذا وكحدث عادي يمر في حياتي انتهت حكايتي معك صحيح أن بعض الأشخاص ينحتون كثيرا في تلاوين طريقك يسعون ليكونوا الأساس ليكونوا أنت في تفكيرك في أسلوب عيشك في يومياتك التافهة…. كالحياة التي تسعى وأنت في قمة وعيك أن تسأل بأسخف أسلوب لطفل يتزاكى …. لماذا أنا أعيش ما الهدف ؟!0 هؤلاء الساعين ليكونوا أنت في لحظة الوصول ينقلبوا0 هذه روايتي وللأسف أنا لم أكن الضحية فيها بل كنت الجلاد أنا آسف وأعلم أنها لا تفيد أنا ربما آسف لتلاوتي الندامة التي لا تجدي نفعا في مثل هذه الحالات. ربما بسذاجة طفل ضحكتي يومها أغرتني تلك الابتسامة ربما قدر أو كل شي مكتوب أعماني حسنك يومها ”اذابتني” التفاصيل فتهت حينا وعدت أنا وللأسف أنا لا أريدك حبيبة …. ربما كنتي تنفعين لأمور أخرى صديقة وصراحة ولسخرية الأقدار أنت أحسن من يجيد هذا الدور لكن أنا الذي تعبت كثيرا لأضعك في غير موضعك أنا الذي سعيت لأجعلك أنا في التفكير في الهواجس في الأحلام أنا من تخلى عنك بعد أن كنتي الحبيبة للأسف أيضا أنا لست وحيدا في دوري شاركني به زملائي …. أولاد الحي …..جمهور منتخب كرة القدم في آخر لعبة للكرامة مع ذاك الفريق الكوري … كله كان يشاركني في

ما تبقى

صورة
كثيرا ما اسأل نفسي هل هو سؤال أم جواب وفي الحالتين اتمنى أن يكون ما تبقى لدينا من قيم وأخلاق كافيين وبالحد الأدنى " موضة الجيل هو كل ما نستطيع بحده الأدنى" المهم أن يتبقى ما يكفي لندير نقاشا عقلانيا بعيدا عن كل حساسية ممكن أن تنتج صدق من قال شاور الناس تشاركهك عقولهم